الأربعاء، 22 يوليو 2015

| مدرسة التحديات السبب الأول في النجاح |

تحديات الحياة تغزل النجاح بمهارة 


لماذا ينجح البعض والبعض يفشل رغم إمتلاكهم أكثر مما يمتلكه أولئك الناجحين، هذا السؤال الذي كثيرا ما نفكر به ونرسم له جوابا بمخيلتنا نبنيه على معتقدانا الخاطئة ونقنع أنفسنا به.
ونتعامى عن حقيقة أنهم بشر مثلنا وواجهوا تحديات كثيرة وربما أكثر مما مررنا به. في الحقيقة إن الإجابة على السؤال هي  أنهم نجحو لانهم توكلو على الله ورسمو أهدافا واضحة لا تغيرها التحديات والمواقف وأصروا عليها، أما غيرهم فلا هدف لهم،  تقودهم الظروف والأيام كما تشاء وتسوقهم إلي حيث تريد، نجحو لأنهم واجهو المشلكة وقضوا عليها أما غيرهم واجهتهم المشكلة وقضت عليهم، نجحو لأنهم تيقنوا وءامنوا بقدراتهم وإمكانيتهم وعززوا ثقتهم بأنفسهم، أما غيرهم فأوهموا أنفسهم بالضغف والخوف وفقدوا الثقة بأنفسهم، نجحو لأنهم صبروا واحتسبوا وأصرو، أما غيرهم فيأسوا وأحبطوا

ما الذي يمنعك أن تكون ناجحا وأنت الذي سخر الله له ما في السموات وما في الأرض.
ما الذي يمنعك أن تكون ناجحا وأنت تملك دماغا يحوي 150 مليار خلية عقلية .
ما الذي يمنعك من أن تكون ناجحا وأنت أعظم المخلوقات عند الله. 
ما الذي يمنعك من أن تكون ناجحا وأنت تملك طاقة بشرية عظيمة.
ما الذي يمنعك من أن تكون ناجحا وأنت القوام على كل المخلوقات غيرك.

اذن أنت معجزات بمعجزات، أنت نسان عظيم كرمك الله وحباك نعماً عظيمة، وترك لك شيئا واحد تحدده أنت وهو أفكارك، وأفكارك هي التي تعكس شخصيتك وتلعب دورا في نجاحك، فالتفكير سبب في التركيز والتركيز هو سبب بالأحاسيس والأحاسيس هي سبب السلوك والسلوك هو سبب النتائج والنتائج هي سبب الواقع الذي أنت فيه، لذلك أنت لن تتغير إلا بتغيير تفكيرك السلبي إلي ايجابي، وهذا ما يفسر قوله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم). وكم من انسان هدم كل الإمكانيات التي أعطاها الله إليه بتفكيره السلبي المتكرر إلى أن أصبحت هذه الأفكار السلبية  تكيفاً عصبيا وعادة تلقائية، لذلك كله احدى الأسباب الأساسية للنجاح هي التفكير الإيجابي دائما فالعقل البشري ما هو إلا وسبلة لقراءة أفكارك ومعتقداتك وعكسها ممارسات واقعية مع تكرارها تصبح تلقائية.

 وفي النهاية لا تعتقد ان طريقك سيخلو من التحديات، بل ستواجه الكثير منها، وتذكر دائما أن البحر الهادئ لا يصنع بحاراً ناجحاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق