السبت، 18 أبريل 2020

لصحتك | انظر ماذا يخفي العالم عن مرض الكورونا المستجد |




انتشر هذا الوباء ( كوفيد 19 ) مؤخرا ودب الرعب والذعر في قلوب الناس على مستوى العالم بأجمعه وهول العالم هذا المرض حيث أعطي أكثر من حجمه على مستوى العالم وأعلنت حالة الطوارئ بالعالم كله، ولكن هل هذا المرض خطير لهذه الدرجة وهل يعد هذا المرض خطيرا للغاية لكي يتم التعامل معه بهذه الطريقة المخيفة والتي أثرت على حياة الملايين من الناس على مستوى المعمورة؟ وهل يمكن علاج هذا المرض؟ وهل يمكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص مرة أخرى بعد تماثلهم للشفاء منه؟  وهل فعلا يموت الفيروس في درجات الحرارة العالية؟ والسؤال المهم متى سينتهي هذا الوباء وسترجع الحياة طبيعية كما كانت سابقا؟ 
 كل هذا الأسئلة سنجيب عنها في هذه المقالة .


أولا: يعد هذا المرض المستجد كسابقه من الأمراض المستجدة التي كانت تصيب البشرية قبل ذلك ويعد هذا المرض الأقل شراسة بين الأمراض السابقة المستجدة التي كانت تصيب البشرية حيث أنه الأقل تسببا في حالاة الوفاة مقارنة بغيره على مدار السنوات السابقة. 


ثانيا: المرض لا يعد خطيرا فهو مثل مرض الإنفلونزا الحادة التي تصيب الإنسان والتي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية المنوعة ولكن لأن الفيروس المسبب لهذا المرض ظهر لأول مرة يتم التعامل معه بحظر شديد، ومن الملاحظ أن الكثير من الذين يصابون بهذا المرض يشفون بعد فترة ثلاث أسابيع من اصابتهم للمرض في حال كانت مناعتهم قوية إلى حد ما وأخرين يموتون وهذا طبيعيا فلو نظرنا للإحصائيات الصحية سنجد أن الذين يموتون من الإنفلونزا العادية كثيرة جدا وموجودة بالفعل. ولحين اكتشاف اللقاح المضاد لهذا الفيروس سيكون الوضع كما هو فلا تقلق نفسك ان كنت لا تشكو من مشاكل بالرئة وأمراض مزمنة. 


ثالثا: في الحقيقة من الممكن أن يصاب الشخص الذي شفي من المرض مرة أخرى ولكن هذا يعد طبيعيا وغير مقلق لأن الجسم كون جسما مضادا لهذا الفيروس وسيتعامل معه كأي مرض ويتم القضاء عليه. 


رابعا: إن الفيروسات بشكل عام تموت في درجات الحرارة العالية وهذا هو المتعارف والمتفق عليه علميا لذلك نجد حالات الإنفلونزا قليلة بل ربما تكون معدومة بالصيف، ولكن فعليا لا يمكننا القول بأن هذا الفيروس يموت في درجات الحرارة العالية لان سلوكه غير معروف حتى هذه اللحظة، لذا يجب الإهتمام بإجراءات السلامة والوقاية من هذا المرض حتى خلال الصيف وعدم الإستهتار. 


خامسا: في الحقيقة الجواب على السؤال الذي يتسائله الكثير من الأشخاص وهو متى سينتهي المرض وترجع الأمور إلي طبيعتها لا يمكننا الإجابة عليه بشكل واضح لأن الجهات الصحية العالمية لم تجب عليه وتركت الأمور لحين اكتشاف لقاح لهذا المرض وأكدت أن حالة الطوارئ يجب أن تبقى لحين اكتشاف اللقاح، ولكن الجهات الصحية العالمية توقعت اكتشاف لقاح لهذا المرض وبالتالي نهايته خلال سنة من تاريخ بداية ظهورة أي في أواخر العام الحالي 2020.


في النهاية نرجو أن تلزمكم السلامة وأن يبعد الله عنا كل الأسقام والأمراض وأن يحفظ كل الموجودين على المعموة على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وديانتهم، فنحن كلنا بشر سواسية أمام الإنسانية.  


هناك تعليقان (2):

  1. الله يحفظنا ويحفظ كل البشرية من هذا المرض

    ردحذف
  2. الله يحفظ العالم من هذا الوباء

    ردحذف