وهي في محطة القطار امرأة في الستين من عمرها تقرأ في كتاب كيف تخطط لحياتك، وشاب في العشرين من عمره لا يعرف للقراءة طريق ويعيش حياته بلا هدف يسعى لتحقيقه !!! لماذا تعيش بلا هدف؟
لماذا لا تعرف ما نريد؟ لماذا لا تكون ممن يستخدم الأخرين في تحقيق حلمه بدلاً من أن يستخدموك لتحقيق أحلامهم. فكر مليّاً وقف وقفة جادة وانهض وابدأ مشوراك من جديد فأنت كائن عظيم خلقت لتخطط وتسعى وتحقق ما تريد، اربط حياتك بهدف واسعى لتحقيقه بكل ما تملك تشعر بلذة الحياة وخصوصا لحظة النجاح، ولا تلتفت لكثرة الفشل لأن فيه خبرة وحافز، وإذا واجهتك العثرات لا تقف بل ابني بها جسراً متين يوصلك إلى هدفك المنشود، ثابر واجتهد لتترك بصمة واضحة يحكي بها كل من عرفك وتمجّد حياتك حتى بعد موتك، اعمل ولا تنتظر شكرا من أحد، ازرع الثقة بنفسك ونمّها يوما بعد يوم وتذكر دائما أن لكل مجتهد نصيب وأنك ستصل ما دام الإصرار مبدأك والجد والعمل منهجك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق