الأحد، 6 سبتمبر 2015

| لحظة النهاية. أمتار بيني وبين ملك الموت |... قصة مليئة بالعبر

يقول صاحب القصة: كنا في سيارة أنا واثنين من أقراني ذاهبين إلى العمل في الصباح الباكر نمشي بسرعة كالعادة على الخط السريع لنصل إلى العمل، وفجأة وقف السائق فقلنا له ما بك فقال إن عجوزا كبيرا يقف هناك على قارعة الطريق سأرجع لآخذه،
فقلنا له نحن على عجلة من أمرنا سنعطيك أجرة 4 ركاب ولكن اكمل طريقك فقال السائق كلا إنه رجلٌ عجوز وأصر على الرجوع، وبينما هو يرجع ونحن ننظر لم نرى أحدا يقف على قارعة الطريق، وقلنا للسائق عن أي عجوز تتحدث نحن لا نرى احدا فقال إنه هناك يقف ويلبس لباساً أبيض. فدققنا النظر فلم نجد أحدا فقلنا له أتستهزأ بنا أيها الشاب ... 
فقال اقسم لكم أنه هناك وها قد وصلناه، ثلاثتنا استهجن الأمر وأيقنا عندما وقف بالسيارة أنه يستهزأ بنا لأننا لم نرى أحداً فغضبنا وأخذنا بعتابه، وفجأة بدأ هذا السائق بالحديث وقال: إلى أين أبها العجوز؟؟؟ ولم نسمع رداً من أحد، ثم قال لحظة سأتي لأساعدك ونزل السائق من السيارة واتجه إلى جانب الطريق، وهنا كانت المفاجئة، سقط السائق على الأرض، استغربنا ونزلنا مسرعين لنرى ما به، فنظر إلينا وقال أنا لم أستهزأ بكم، لثد كان يقف هنا عجوزاً أتدرون من هو؟؟؟؟ إنه ملك الموت كان ينتظرني ليقبض روحي فلقناه الشهادة فنطقها ثم فارق الحياة ...


هناك تعليق واحد: