كثيرٌ منا من يهتم لنظرة الأخرين له ، يهتم بشكل مبالغ فيه لآرائهم ونظراتهم في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته، فيغرق في بحر تلك النظرات المبنية على رأي الناس والغير عادلة في أغلب الأحيان، وفيما بعد يغدو أسيراً لسجن وهمي يظنه حقيقي وهو مراقبة الناس له.
يشعر دائما أنه مُراقب ويسعى جاهداً لإرضاء من يراقبه من الناس. تلك حقيقة مترتبة على الإهتمام الزائد بآراء الأخرين لدرجة أن نعلّق نجاحنا وفشلنا بتلك الآراء والنظرات فنفقد الأهلية في تحديد مصيرنا ويصبح الأخرين الأسياد في تحقيق مصيرنا والتحكم بنا. في الحقيقة كل هذا سببه الأساسي ومرده الأول هو ضعف الثقة بالنفس، فنجد الغير واثق يراقب الناس دائما ويكون على استعداد تام لتقبل أي رأي سلبي فيه أو في تصرفاته أو كلامه، ليس لديه القدرة على النقاش أو الدفاع عن نفسه أحيانا كثيرة، ليس لديه القدرة على المواجهة، خائف من الفشل ثم نظرة الأخرين بعد فشله، خائف من الوقوع في الخطأ ثم نظرة الأخرين بعد خطأه، وهكذا يربط كل شئ بنظرة الأخرين ... لذلك كله يجب على أي شخص أن يعزز ثقته بنفسه ويؤمن بذاته ويعتكف على تحقيق ما يريد ولا ينطر إلى النتيجة قبل وقوعها، ولا يلتفت لنظرات الناس وآرائهم. إن الناجحين يعلمون تماما أن الإهتمام بما يعتقده الأخرين هو مضيعة للوقت وللنفس. والناجحون ما نجحو إلا بعد فشل وفشل... لقد وضع الدكتور ابراهيم الفقي أستاذ التنمية البشرية 10 خطوات لتعزيز الثقة بنفسك وتنميتها وهي كالتالي:
يشعر دائما أنه مُراقب ويسعى جاهداً لإرضاء من يراقبه من الناس. تلك حقيقة مترتبة على الإهتمام الزائد بآراء الأخرين لدرجة أن نعلّق نجاحنا وفشلنا بتلك الآراء والنظرات فنفقد الأهلية في تحديد مصيرنا ويصبح الأخرين الأسياد في تحقيق مصيرنا والتحكم بنا. في الحقيقة كل هذا سببه الأساسي ومرده الأول هو ضعف الثقة بالنفس، فنجد الغير واثق يراقب الناس دائما ويكون على استعداد تام لتقبل أي رأي سلبي فيه أو في تصرفاته أو كلامه، ليس لديه القدرة على النقاش أو الدفاع عن نفسه أحيانا كثيرة، ليس لديه القدرة على المواجهة، خائف من الفشل ثم نظرة الأخرين بعد فشله، خائف من الوقوع في الخطأ ثم نظرة الأخرين بعد خطأه، وهكذا يربط كل شئ بنظرة الأخرين ... لذلك كله يجب على أي شخص أن يعزز ثقته بنفسه ويؤمن بذاته ويعتكف على تحقيق ما يريد ولا ينطر إلى النتيجة قبل وقوعها، ولا يلتفت لنظرات الناس وآرائهم. إن الناجحين يعلمون تماما أن الإهتمام بما يعتقده الأخرين هو مضيعة للوقت وللنفس. والناجحون ما نجحو إلا بعد فشل وفشل... لقد وضع الدكتور ابراهيم الفقي أستاذ التنمية البشرية 10 خطوات لتعزيز الثقة بنفسك وتنميتها وهي كالتالي:
1) كن مع الله دائما وحسّن علاقتك مع رب الناس.
2) لا تقارن نفسك بغيرك أبداً ودائما كن أنت كما أنت.
3) اترك الأفكار السلبية وبدّلها بأخرى ايجابية وكن ايجابياً في كل أمور حياتك.
4) اجعل لك دليل وقدوة تتبعه في في تصرفاته وكلامه. ابق بعيداً عنه وراقبه من بعيد.
5) أنت انسان مذهل تملك من القدرات ما لا يملك غيرك، ففتش عنها وابحث جيداً واعمل على تنميتها.
6) اجعل لك هدفا تسعى لتحقيقه، وصبّ جل اهتمامك في ذلك واصبر، ولا تتوقع النجاح إلا بعد مرات من الفشل.
7) لا تلتفت إلى نظرة الأخرين بك، وكن مقداما على فعل ما تعتقد انه صواب وصحيح.
8) استغل وقتك جيداً بالمفيد، فالعمر قصير لا يستحق أن تضيعه إلا بالشئ المفيد.
9) أحسن الظن بكل الناس، وكن حسن الخلق والتعامل ولا تنفر من حولك بل اكسب ودهم.
10) واجه مشاكلك اليومية فأسوب المواجهة من أفضل الوسائل لتنمية القدرات وتعزيز الثقة بالنفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق