الأحد، 4 أكتوبر 2015

الإنفعال والتوتر والقلق النفسي وراء الكثير من الأمراض

يعتبر القق النفسي من اكثر الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وما يصاحبه من أمراض، ويختلف تأثيره من شخص لأخر، فالبعض يتحمل القلق ويتغلب عليه والبعض الأخر يصبح عاجزا عن مقاومته،.
كذلك فإن العزلة قد تكون بمثابة ملاذ لشخص ما، تُضفي على حياته جواً من الراحة والسلام، بينما تصبح لشخص أخر كابوسا مزعجاً يثير اعصابه. في الحقيقة يعتبر التوتر بحدود معينة الطريقة الطبيعية للجسم لمعالجة المشاكل، والشئ الذي نحن بحاجة اليه هو التخلص من التوتر الزائد في مواجهة أمور تافهة لا تتطلب منا مثل هذا الجهد، وإليك بعض الإرشادات التي وضعها الأطباء للتخلص من الضغط العصبي: 

حبوب مسكنة:

 تفيد في تخفيف حدة ارتفاع ضغط الدم الناجم عن القلق ولكنها غير فعالة في في معالجة الحالات الأخرى من ارتفاع ضغط الدم التي تتطلب عقاقير خاصة بها. 

العلاج النفسي:

 لا يمكنك الإعتماد على العلاج النفسي فقط، إنه وسيلة لمحاربة القلق والخوف، وعليك متابعة تناول العقاقير التي وصفها لك الطبيب. 

الإسترخاء:

إذا شعرت أنك في حالة متوترة جداً أو لا تستطيع السيطرة على أعصابك فقد يساعدك اللجوء إلى وسائل استرخاء إضافية كالتنفس العميق أو بعض تمارين اليوجا والتأمل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق